الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية المؤرخ عبد الجليل بوقرّة: انّها المرّة الثانية التي تحصل فيها شبه قطيعة بين تونس والمغرب

نشر في  29 أوت 2022  (15:27)

قال المؤرخ عبد الجليل بوقرّة انه بقطع النظر عن خلفيات الأزمة الجديدة بين تونس والمغرب، فإنّها المرّة الثانية التي تحصل فيها شبه قطيعة بين البلدين.

واضاف في تدوينة له  ان المرّة الأولى تعود إلى سنة 1960 عندما كانت تونس من أوّل البلدان التي اعترفت باستقلال موريتانيا التي كانت الدّولة المغربية تعتبرها جزءا من المغرب.

 وجاءت تدوينة بوقرة كما يلي:

"بقطع النظر عن خلفيات الأزمة الجديدة بين تونس والمغرب، فإنّها المرّة الثانية التي تحصل فيها شبه قطيعة بين البلدين.
المرّة الأولى تعود إلى سنة 1960 عندما كانت تونس من أوّل البلدان التي اعترفت باستقلال موريتانيا التي كانت الدّولة المغربية تعتبرها جزءا من المغرب، لذلك بادر الملك محمد الخامس بالاحتجاج على الموقف التونسي وكادت أن تحصل القطيعة بين البلدين خاصّة عندما أسرّ الرئيس الحبيب بورقيبة إلى الوسطاء بأنّ "كرش المغرب كبيرة".... ثمّ سرعان ما تمّ الالتفاف على الأزمة بفضل واقعية الملك محمد الخامس والرئيس بورقيبة ونظرتهما الاستشرافية....
لعلّ تونس والمغرب تنجحان مرّة أخرى في تجاوز الأزمة الجديدة ويحصل ترجيح مصلحة الشعبين التونسي والمغربي وتكون مرّة أخرى سحابة عابرة في العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين....لأنّ ما يجمع بين البلدين أكثر ممّا يفرّق...."